A REVIEW OF رقية شرح الصدور

A Review Of رقية شرح الصدور

A Review Of رقية شرح الصدور

Blog Article

الشيخ: وإنما يعقل هذا أهلُ الإيمان، إنما يعقل الفرق ويحصل التَّلذذ بمحبَّة الله والأُنس به، إنما يعقل هذا أهلُ الإيمان، أهلُ البصائر، والعلم النافع، والهداية إلى صراط الله المستقيم، أما مَن حُجب عن ذلك، وغفل عن ذلك، فهو في بُعْدٍ عن هذا الأمر، لا يحسّ به، ولا يدريه، ولا يعلمه، نسأل الله السَّلامة.

الشيخ: ولهذا تجد عُشاق الصور، عُشاق الفساد، عُشاق الزنا، عُشاق الخمور أضيق الناس حالًا، وأشدهم ضيقًا وشرًّا وفسادًا، وضيقًا للقلوب بسبب ما وقع في قلوبهم من الشَّر والفساد، وحُبِّ المعاصي، وحُبِّ ما حرَّمه الله، والميل إلى ما حرَّم الله، هم أضيق الناس صدرًا، وأبعدهم عن الانشراح والخير والراحة والطُّمأنينة.

وَمَحَبَّةٌ هِيَ عَذَابُ الرُّوحِ، وَغَمُّ النَّفْسِ، وَسِجْنُ الْقَلْبِ، وَضِيقُ الصَّدْرِ، وَهِيَ سَبَبُ الْأَلَمِ وَالنَّكَدِ وَالْعَنَاءِ، وَهِيَ مَحَبَّةُ مَا سِوَاهُ سُبْحَانَهُ.

فإن لم يمكن ذلك؛ فيُؤخذ شيء من أثر العائن مما لامس جسده ويوضع في ماء ثم يصب هذا الماء على المصاب بالعين.

الطالب: اتّفق هو ..... قول ابن كثير في "التفسير" ..... أنه غير صحيحٍ.

مباشرة الإنسان للسبب لا يلزم منه حصول النتيجة كما هو معلوم، فقد تتخلف النتيجة لعدم تحقق جميع شروط هذا السبب، كرقية الغافل غير المخلص في رقيته أو لوجود مانع كمعاندة المرقي للرقية، كأن يعتقد عدم نفعها.

الطالب: الشيخ ناصر تكلم عليه في السلسلة، في خلاصة الكلام.

وَكَانَ يَخُصُّ رَمَضَانَ مِنَ الْعِبَادَةِ بِمَا لَا يَخُصُّ غَيْرَهُ بِهِ مِنَ الشُّهُورِ، حَتَّى إِنَّهُ كَانَ لَيُوَاصِلُ فِيهِ أَحْيَانًا لِيُوَفِّرَ سَاعَاتِ لَيْلِهِ وَنَهَارِهِ عَلَى الْعِبَادَةِ، وَكَانَ يَنْهَى أَصْحَابَهُ عَنِ الْوِصَالِ، فَيَقُولُونَ لَهُ: إِنَّكَ تُوَاصِلُ!

مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ .[٤١]

ومن الأدعية الواردة here في السنة لعلاج السحر والعين والأمراض:

ينفع التبخر بالحبة السوداء والملح من السحر والحسد والعين.

قال ابن مفلح رحمه الله: "وكان الشيخ تقي الدين رحمه الله [يعني: شيخ الإسلام ابن تيمية] يكتب على جبهة الراعف [الذي أصابه نزيف من الأنف]: (وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ".

الشيخ: هذا هو الذي يشرح الصدور: العلم الموروث عن النبي ﷺ، ما هو علم الجيولوجيا، أو علم الهندسة، أو علم الحساب، لا، علم الشرع: علم القرآن والسنة، هذا هو الذي يشرح الصدور، ويُورث القلب الهداية والبصيرة والنُّور والسَّعادة الأبدية بتوفيق الله.

الشيخ: الصَّحابة أبعد الناس عن المعصية، يعني: ما أبوا أن ينتهوا، بل انتهوا، ثم أيضًا ما كان يقرّهم عليه عليه الصلاة والسلام.

Report this page